[color=red]قام مواطن سعودي يعمل بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقتل شقيقته فاطمة بنت محمد بن عثمان المطيري (26 عاما) في المنطقة الشرقية بعد علمه بتحولها إلى المسيحية.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة آفاق من مصادر مقربة من الضحية فإن القاتل قام بحرق ظهر الفتاة ووجهها وقطع لسانها.
ولم يتسنى للصحيفة التأكد من صحة المعلومات.
وأشار مراقبين بأن الحزن عم في أوساط "المنتديات المسيحية" التي كانت المطيري تشارك فيها بأسماء مستعارة.
وخصصت بعضها صفحة خاصة لتقديم العزاء. فيما أغلقت بعض المواقع حدادا على مقتل المطيري.
وكتبت الضحية في منتدى "المسيحيين العرب" الذي كانت إحدى الأعضاء فيه باسم مستعار هو (رانيا) قبل وفاتها قائلة "سلام ربنا والهنا ويسوع المسيح... انا بورطه كبيره أهلي بدأو يشكون بي، بسبب نقاش ديني امس المغرب مع امي واخواني حول الدين وسبيت الاسلام من غير شعور لأني كانت بحالة غضب".
وتبرر المطيري فعلتها بالقول "لاني كثيرة التفكير بالضيق الي اعيشه لا حرية دينية ولا شي، المهم قلت لهم ان سيرة المسيح أطهر من سيرة الرسول وفرق كبير بينهم.. واشتد النقاش لدرجة ان اخوي قال توبي والا كفرتي، قلت لهم استغفر الله وكانت حاله وعدت، وتلقيت سيل من الشتائم من اخوي ويقول هذا النت غيرك وغير اخلاقك ودينك".
وتسرد المطيري قصتها في الرسالة بأن اخاها قام بتفتيش جهازها «اللابتوب» ووجد فيه ملفات تتضمن خواطر مسيحية بقلمها وعلامة الصليب... كما قام بتفتيش غرفتها.
وتوضح بأنها لم تشعر بالقلق حيال ذلك "فالرب معي هو نوري وخلاصي فممن اخاف".
ونشر موقع "الأقباط الأحرار" رسالة قال بأنه تلقاها من صديقة فاطمة المطيري وهي سعودية تقول فيها بأن "الجريمة معتم عليها، ولو كانت الشرطة تعرف ان سبب الجريمة لأنها مرتده لما دفنوها بمقابر المسلمين..!"
وأشارت إلى أن الجاني -شقيق فاطمة- معتقل لدى الجهات الأمنية ويتم التحقيق معه موضحة بأن القضية تحولت إلى "قضية شرف في الأوساط، والدولة لا تعلم بان الجريمة بسبب تحولها للدين المسيحي".
وقالت صديقة المجنى عليها بأن فاطمة كانت تتدمر كثيرا من مجتمعها لانه "يحرمها من أبسط حقوقها" حسب تعبيرها.
وكانت تطمح بأن تعانق الحرية وان تعبر عن اراءها بلا خوف لأن "جمال هذه الدنيا كون الانسان حر في تصرفاته وفي ايمانه، وتكون له الحرية في اختيار اي توجه طالما انه لا يضر بلده ولا يهدد أمنه واستقراره
[/color]